أسلف للندى دمعي وغصن الفل أوراقي
واعيش العمر متسامق مظلل تحت حريه
مطر في داخلي يسقط
يفيض الماء باحداقي
أسقي به شباب الفجر والكلمه العموديه
وكم زخرفت أحلامي بألوان المنى الراقي
أنا طفل الهوى الأول منحني الله شعبيه
جماهيري طيور الفجر والألوان عشاقي
ولي جنحين مخلوقين من الطّيبه التهاميه
وبالصدفه دمي أخضر فمهما درت مش لاقي
كماعيوني ووجداني وأفكاري الجنونيه
لأن أعشق الفطره واغازلها بأخلاقي
واحب النوم في الفردوس بين احضان حوريه
عكست الكون بعيوني خريطة حب باعماقي
مرايا صدري العاري بها النشرة المحليه
سرقني ساعتي الماضي وحاول غصب إحراقي
يدوس الحر في راسه يصيح الحر:سلميه
سنابل ثورة العاشق تكفّي عمره الباقي
عشر مرات في سبعه ولاقهر العبوديه
لأنه عاش تحت الذل رهين المهزله شاقي
يصوم العام بالكامل على تمره مدينيه
نهود الغيم صبي لي رحيقك تحت آفاقي
وطوفي العالم العربي ومرّي فوق سوريّه
معي أحباب في {إدلب}تمنّوا غيثك الساقي
عشر قطرات ورديه وعشر زخات ذهبيه
أما القدس فابكيها بكاء النادب الشاقي
بعين العطف والرحمه من العين السماويه
بلادي كلها حبي شاحررها بأخلاقي
أنا مسلم ولكن مابغضت اهل المسيحيه
أحب البيت واهل البيت واقسّم فيهم اشواقي
ولا افرّق بفكري بين شيعيه وسنيه
حواري صار أنموذج...يبشر نور إشراقي
بليلة قدر تجمعني مع اللي أخلصوا النيّه